Pages

Thursday 21 July 2011

رداً على شعراء البلاط


المدعو عبدالله المشيقح احد شعراء البلاط يكتب قصيدة يذم فيها دوار العز والكرامة (دوار الؤلؤ) ظنناً منة ان البحرينين سيسكتون عن ترهاتة. هنا يآتية الرد من شاعر بحريني ينرل علية كالصاعقة. 


إلى دوار أبي لؤلؤة المجوسي 

شعر عبد الله المشيقح-القصيم 



الويـلُ ثمّ الويـلُ يـا دوّارُ *** فعليكَ دائرةُ البوار تـُدارُ

اخسأ وذقْ ذلَّ الحُطامِ فقد أتى *** يومٌ ترى نقـْعَ الهشيمِ يُثارُ

اخسأ بعَارِكَ قد تقيأنا دماً *** بروائحٍ نَتِنَتْ بها الأزهارُ

اخسأ فقد آذيتَ أنظارَ الورى *** بمشاهدٍ يرتجُ منها العَارُ 

وكفرتَ باليمنى التي مَدّت إليكَ *** كنوزَها فاستأصلتها يَسارُ 

حتى الرزانُ تلامزتها ألسُنٌ *** تهتزُ منها الأرضُ وهي حِجارُ

زوجُ النبيِّ وبنتُ أصدقِ صاحبٍ *** يُرمى عليها الإفكُ يا فُجّار! 

إن الخسيسَ وإنْ وهبتَ له السما *** والأرضَ فاعلمْ أنّه غدّارُ 

لاتأمَلنَّ من المجوسِ سلامةً *** هيهاتَ يطهرُ بالغسيل الفارُ

لا ينكرُ التاريخُ سوءَ طباعِكمْ *** فلقد تأذّى منكم الأطهارُ 

الصارمِيُّ لكم أجلُّ عطيّةً *** وعلى عمائمكمْ يُراق القارُ

طارت إلى صقرِ العروبةِ صيحةٌ *** يا جارُ هل من نُصرةٍ يا جارُ

من قبلِ أن يرتدَ طرْفُ أنينِها *** سِيقَ الخميسُ وأُشهِرَ البتارُ

لبّتْ نداءاتِ الخليج جحافلٌ *** راياتُها بشهادتينِ تُنارُ

جيشٌ يشقُ البحرَ جَلاّبُ الرَدى *** تصفرُّ من آسادِهِ الكُفارُ 

لمّا أتى أرضَ المنامةِ ناصراً *** لم تبقَ لابنِ رويفِضٍ آثارُ

اللهُ أكبرُ يا جنودَ محمدٍ *** الله أكبرُ أيها الأحرارُ 

إنّا على وجهِ الغبارِ عواصفٌ *** وعلى وجوهِ الساكناتِ قَرارُ

فليعلمِ الصَفويُّ أنّا أمّةٌ *** نبراسُها الآياتُ والأذكارُ 

فُطِمَتْ على الغَرّاءِ خيرِ محَجّةٍ *** من زاغَ عنها سجّرتْهُ النارُ 

عبادُ ربٍ لا عبيد مُسَردَبٍ *** في شَرعهِ يتفيهقُ الخمّار

ياليت شعري كيفَ تصبرُ بُردَةٌ *** فيها على كُثرِ الرجالِ حمار! 



 فرد عليه شاعر بحريني بهذه القصيدة

أبو خديجة البحراني-المنامة


الويل ثم الويل يا أشرارُ *** فعليكمُ تتقيأ الأشعارُ 

فليخسأ الباغون في أحقادهم *** للطائفيةِ ها هنا دوارُ 

أبياتهم من دمنة السوء ارتوت *** فتبرعمت في كفهم أقذارُ 

ونقولُ للآتين من رحم العمى *** العارُ ثم العارُ ثم العارُ 

مهلاً فما للطيش عمرٌ والمدى *** يا ابن المشيقح كله ثوارُ 

حتى الطفولة والبراءة أزهقت *** ما أنت إلا حاقدٌ غدارُ

إذْ جئتَ تزرعُ بذرةً موبوءةً *** سيعيدها مصفرةً أحرارُ

تلك الفلسطين الجريحة تشتكي *** عنها ابتعدتم أيها (المخوار) 

نتن الدناءةِ فاض منه خليجنا *** القردُ قردٌ والحمار حمارُ 

فالهث كما شاءتْ لكم أربابكم *** وانبح يجيبك بالعصا مغوارُ 

شلتْ يمينك فالسطورُ معاولٌ *** والمفردات يلوكها خمَّارُ 

أوالُ فيها للتسنن جنةٌ *** فيها التشيعُ أيها المكارُ 

عاشوا يؤلف بينهم هذا الصفا *** فهمُ همُ الأطهارُ والأخيارُ 

لا لنْ تريقَ بصحنهم من كأسكم *** سماً وكأسُ الخيرين يدارُ 

بحرين رمز الحبِّ تبقى فابتعد *** غطى عيونك يا شقي القارُ 

في حرب إسرائيل أنت نعامةٌ *** ولسفكِ دمِّ المسلمين تتارُ 

إنْ كنتَ مرحبْ في القتال فها أنا *** يا ابن القصيم بوجهك الكرارُ 

إن كان عندك من عنيزة خنجر *** لي ذو الفقار صقيلي البتارُ 

مستنقعاتك في قصيمك لوثةٌ *** منها توضأ فاجرٌ كفارُ 

ولنا المنامةُ والمحرقُ والربى *** من تحتها تتفجر الأنهارُ 

نمْ في المزابل وانتفخْ من أكلها *** إخوانك الخنزيرُ والصرصارُ

No comments:

Post a Comment

Hatred will not be tolerated!